Return to site

Art For Palestine 🇵🇸

كتابة: عروبة العمري، ديمة الكفافي، سندس محمد، ميس الشوبكي الهباهبه. تحرير وفكرة: ليث ابوطالب. تصميم: يووزرز

broken image

Tutorial Videos 👇 فيديوهات تعليمية

broken image

قبة الصخرة

قبة الصخرة هو معمار إسلامي ويعد من أقدم و أجمل تراث الإسلامي وجزء من المسجد الأقصى حيث نال عناية فائقة من المسلمين على مر العصور وعرج منها الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج.

وبما يتعلق بتاريخ قبة الصخرة، فهي بنيت في العصر الأموي في عهد عبد الملك بن مروان بناءاً على أمر منه في تاريخ ٦٨٥ ميلادي في ٦ هجري وانتهى من بنائها في ٧٢ هجري في ٦٩١ ميلادي، حيث كان الغرض من بنائها لاستقطاب المسلمين وتعزيز وتشجيع وتسهيل الحج إلى الموقع المقدس، والذي يتوافق مع تقاليد النبي بالإضافة إلى ممارسات بعض الصحابة الأوائل للنبي الذين بذلوا عناء أحيانًا في السفر إلى القدس.

تحتوي قبّة الصخرة على الفسيفساء والقطع الحجرية التي شَكّلت منها واحدة من عنه أهم التحف الفنّية المعمارية للحضارة الإسلامية، ومبنى القبّة من الخارج ذات شكل مثمن طول ضلعه ١٢.٥ متر، وفي داخلها تثمينه ترتكز على دعامات وأعمدة أسطوانية تحتوي في منتصفها دائرة تتوسطها الصخرة المشرفة، وتقوم عليها القبة التي قطرها ٢٠.٤٤ متر، والتي ترتفع عن الصخرة ما يُقارب ٣٤ متر، كما يعدّ المحراب الصغير الواقع تحت الصخرة من أقدم العناصر المعمارية في قبّة الصخرة، ويصل ارتفاعه إلى١.٣٧ متر وعرضه إلى ٠.٧٦متر.

 

broken image

الكوفية

في العادة يعتقد الكثير ان الكوفية هي مجرد غطاء للرأس بتطريز منتشر في المناطق الريفية والبدوية في المشرق العربي، نعم هذا صحيح، لكن هنالك الكثير ما وراء هذه النقشات باللون الأبيض والأسود، فهي رمز للمقاولة السياسية، فاللون الأبيض يرمز إلى السلام والأمل، واللون الأسود يرمز إلى المقاومة والصمود.

من هنا ارتبطت الكوفية بنضال الشعب الفلسطيني، فقد ارتداها الفلسطينيين أثناء ثورة فلسطين (١٩٣٦ - ١٩٣٩)، والتي لعب فيها الريف الفلسطيني دورا مهما، فقرر زعماء الثورة الفلسطينية لأسباب رمزية سياسية توحيد لباس الرأس عند الفلسطينيين فنادوا بلبس الكوفية والعقال لرجال فلسطين حتى يتعذر على سلطات الانتداب تمييز الثوار واعتقالهم.

فالكوفية هي وشاح يتكون من لونين الابيض والاسود، لكن لكل جزء منها دلالة مميزة تمثل قوة الشعب الفلسطيني وتاريخه وثقافته، فالكوفية ليست فقط وشاح، وإنما رمز للنضال والمقاومة والصمود من أجل الحرية والعدالة.

دلالات الرموز على الكوفية:

🟧 نمط ورق الزيتون: يمثل القوة والمرونة والمثابرة.

🟧 نمط شبكة صيد السمك: يمثل حلقة الوصل بين البحار الفلسطيني والبحر الأبيض المتوسط.

🟧 الخط العريض: يمثل طرق التجارة التي تمر عبر فلسطين وتاريخ طويل غني بالتجار والسفر والتبادل الثقافي.

 

broken image

الخارطة والعلم

المكان الجغرافي:
تميزت فلسطين بموقعها الاستراتيجي والجغرافي؛ تقع في جنوب غرب قارة آسيا في الجزء الجنوبي للساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها جسراً برياً يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، وبين البحر المتوسط والبحر الأحمر، ومن ثم المحيط الأطلسي والمحيط الهندي. وبالنسبة للوطن العربي؛ فإن فلسطين تقع في قارة آسيا؛ جنوب غرب بلاد الشام، بين البحر المتوسط غرباً ونهر الأردن شرقاً.

يحد فلسطين من الغرب البحر الأبيض المتوسط على ساحل طوله نحو ٢٤٠ كيلو مترًا؛ ومن الشرق سوريا ويبلغ طول الحدود بين البلدين ٧٦ كيلو مترًا، والأردن على حدود طولها نحو ٣٦٠ كيلو مترًا، ومن الشمال الجمهورية اللبنانية على حدود طولها ٧٩ كيلو متراً، ومن الجنوب سيناء على حدود طولها ٢٤٠ كيلو متراً ما بين رفح حتى رأس طابا وخليج العقبة بطول ١٠.٥ كم.

المساحة الجغرافية:
تبلغ مساحة فلسطين ٢٧.٠٢٧ كيلو متر مربع تشمل بحيرة طبريا وبحيرة الحولة ونصف مساحة البحر الميت. تبلغ مساحة الضفة الغربية بما في ذلك الجزء التابع لها من البحر الميت ٥٨٤٢ كيلو متر مربع، فيما تبلغ مساحة قطاع غزة ٣٦٥ كيلو متر مربع.

مدن فلسطين:
تعتبر فلسطين بلداً عامراً بازدهار شهدت عليه ووثّقته الآثار المنتشرة في مختلف أرجائها، وتعمر فلسطين العديد من القرى والبلدات والمدن، ومن أشهرها: القدس، وتل الربيع، وصفد، وحيفا، وبيسان، وعكا، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية، وقيسارية، ورام الله، والبيرة، واللد، والرملة، ويافا، وأريحا، وبيت لحم، والخليل، وعسقلان، وأسدود، وغزة، وخان يونس، ورفح، وبير السبع.


القدس:
ويطلق عليها اسم "بيت المقدس" وإيلياء، وهي عاصمة فلسطين السياسية والثقافية والاقتصادية، وقِبلة أنظار العالم لما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، ففيها المسجد الأقصى وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة.

وامتد العمران في القدس ليصل مدينة رام الله في الشمال، ومدينة بيت لحم في الجنوب. وتقع القدس في قلب جبال فلسطين الوسطى وفي قلب فلسطين كلها، وظلت منذ قديم الأزمنة مركز المواصلات الرئيس في فلسطين، تتوسط البحر المتوسط والأغوار؛ وشمال فلسطين وجنوبها، وترتبط القدس بحكم هذا الموقع بكل مدن فلسطين كالناصرة، وحيفا، ونابلس، ويافا، والرملة، والخليل، وبير السبع، وغزة، وأريحا، وبيسان.

حيفا:
يُطلق عليها عروس الكرمل، وهي تقع على البحر المتوسط وتعد أهم موانئ فلسطين، وتقع على الطرف الجنوبي لخليج عكا – حيفا. وقد بني قسم كبير منها على جبل الكرمل، وفيها منطقة صناعية كبيرة.

يافا:
يطلق عليها عروس البحر، وتقع في منتصف الشاطئ الفلسطيني بين حيفا وغزة جنوب مصب نهر العوجا. محاطة بالسهول الخصبة، وهي مدينة كنعانية قديمة يزيد عمرها عن خمسة آلاف عام، وكانت دوماً ميناءً هاماً للمناطق الوسطى من فلسطين وخاصةً للقدس الشريف.

الخليل:
تقع جنوب مدينة بيت لحم، وهي مدينة تاريخية قديمة، وفيها الحرم الإبراهيمي، وتشتهر بعدد من الصناعات مثل تعليب الخضار، ومصانع الأحذية والجلود والألياف والخزف والزجاج. وتعتبر مدينة الخليل المركز التجاري الرئيس لكل منطقة جبل الخليل، كما أنها مركز ديني وثقافي وإداري.

بيت لحم:

تقع جنوب مدينة القدس، وفيها كنيسة المهد حيث وُلد المسيح عليه السلام، وتشتهر بالصناعات السياحية مثل صناعة التحف والأصداف والتطريز. ونظراً لأهميتها الدينية والتاريخية المتميزة وقربها من مدينة القدس تطورت بيت لحم كمركز سياحي هام، وكان لأهمية موقعها في وسط جبال الخليل أكبر الأثر في نموها وازدهارها.

نابلس:
تقع شمال القدس بين جبلي عيبال وجرزيم، وتشتهر بصناعة الصابون والحلويات. وهي المركز الإداري والثقافي والاقتصادي لمنطقة جبال نابلس؛ ما أدى إلى ازدهارها وتوسعها العمراني في كل الاتجاهات وخاصةً باتجاه الشرق والغرب.

غزة:
أكبر مدن جنوب فلسطين وأهمها منذ آلاف السنين حتى اليوم، وكانت على الدوام مركزاً هاماً على طرق الانتقال والتجارة بين فلسطين ومصر، وبين البحر المتوسط والبحر الأحمر والجزيرة العربية. وهي كذلك المركز الثقافي والإداري لمنطقة جنوب فلسطين. وتشتهر غزة بزراعة الخضروات والحمضيات والزهور، وفيها وُلد الإمام الشافعي، وفيها قبر هاشم بن عبد مناف ولذلك سميت بغزة هاشم.

صفد:
مدينة جبلية تقع في شرق جبال الجليل، وتمتاز بجودة مناخها وتحيط بها أشجار الزيتون وكروم العنب. كما ينتشر في الجبال والمناطق المحيطة بها غابات البلوط والسنديان الطبيعية وخاصةً غابات جبل الجرمق وسعسع. وكانت صفد طوال تاريخها مدينة مزدهرة ومركزاً إدارياً هاماً في شمال فلسطين.

بئر السبع:
تقع في جنوب فلسطين وتعد مفتاح النقب ومركزه الرئيس، وظلت آلافًا من السنين محطة هامة على الطرق بين فلسطين ومصر من جهة، وفلسطين والجزيرة العربية من جهة أخرى. وبحكم موقعها المتوسط في شمال النقب؛ أحاطتها عشرات القرى البدوية؛ فشكلت مركزاً ناشطاً لتجارة المنتجات الحيوانية والحبوب والأعلاف.

أريحا:
تقع شمال البحر الميت وتعد مشتى فلسطين، تحيط بها الآثار القديمة مثل تل السلطان وقصر هشام، وتشتهر بزراعة الخضروات والحمضيات والموز. وهي أقدم مدن العالم، ويزيد عمرها عن عشرة آلاف عام. تتحول إلى مركز سياحي نشط؛ لأهمية المواقع الأثرية والتاريخية الموجودة فيها، ولجمال مناظرها، ودفئ طقسها في الشتاء.

بيسان:
مدينة بيسان هي مدينة عربية تعد من أقدم مدن فلسطين التاريخية، تقع إلى الجنوب من بحيرة طبريا وإلى الشرق من مرج بني عامر، وتبعد ٨٤ كيلو مترًا عن مدينة القدس. قبل نكبة عام ١٩٤٨ كانت بيسان مدينة زراعية من الدرجة الأولى؛ نظرًا لوفرة مياهها وانبساط أرضها وخصب تربتها. الاسم الكنعاني لمدينة بيسان هو "بيت شان" ويعني بيت الإله شان أو بيت السكون.

تعد مدينة بيسان محطة سياحية بارزة لكثرة ما تحويه من آثار قديمة؛ فهي تحتضن الكثير من بقايا المعابد والكنائس والمدافن والأعمدة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. ومعظم الآثار الموجودة فيها تعود إلى فترة الحكم الإسلامي، إذ تحوي الكثير من بقايا البيوت العربية المهدمة. ومن أشهر المناطق الأثرية في بيسان: تل الحصن، وتل المصطبة، وتل البصول، وتل الجسر، وتل الزهرة.

طبريا:
مدينة طبريا هي إحدى أقدم المدن الفلسطينية، تقع في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين، على ضفاف بحيرة تاريخية، وتمتد على سهل منبسط غني بالغابات الجميلة. وقد شكل موقعها منذ إنشائها مركزاً تجارياً وعسكرياً وسياحياً مهماً؛ فهي تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق، مروراً باللجون وقلنسوة واللد؛ مواصلاً اتجاهه عبر أراضي أسدود وغزة ورفح، فسيناء ومصر.

ونظرًا لخصوبة أرض مدينة طبريا ووفرة مياهها ومجاورتها بحيرة طبرية الغنية بالأسماك، إضافة إلى جمال طبيعتها وكثرة سهولها الخضراء، وطبيعتها المتميزة بتعدد الأودية والمنحدرات الجبلية، ولاحتوائها على العديد من المواقع الأثرية – فقد شكلت مهنة الزراعة وحرفة صيد الأسماك إضافة إلى الرحلات والزيارات السياحية أهم الموارد الاقتصادية لها.

بعد النكبة تغيرت معالم طبريا، خصوصاً المنطقة الشمالية؛ إذ هدم الاحتلال الأحياء العربية، لتحل محلها الحدائق والمتنزهات العامة والفنادق والمباني الحديثة.

عكا:
تقع مدينة عكا في الجهة الشمالية الغربية من فلسطين، وتتميز بموقعها الذي يمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط على الطرف الشمالي من خليج حيفا المعروف بخليج عكا سابقاً، وبذلك فإنّ مدينة عكا ذات موقع استراتيجي مهم؛ إذ تربط الشرق بالنشاط التجاري والممرات المائية، وتُعدُّ إحدى المدن التاريخية المدرجة ضمن تراث اليونسكو العالمي.

تحتوي مدينة عكا على عدّة أماكن تاريخية متميزة، أهمها: قلعة عكا، وسور الجزار، وحدائق البهجة، والسرايا القديمة، والسوق الأبيض، وحمام الباشا، وخان العمدان، وخان الإفرنج، وخان الشواردة، ومقام النبي صالح، وضريح الشيخ غانم، وأضرحة الشهداء الثلاث الذين أعدمهم الإنجليز: وهم فؤاد حجازي، ومحمد جمجوم، وعطا الزير، وفيها جامع الجزار، وجامع الرمل، وجامع الزيتونة.

مدينة اللد:
مدينة كنعانية من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، وتقع في منطقة السهل الساحلي الفلسطيني على مسافة 16 كيلو متراً جنوبي شرق مدينة يافا، وأقل من خمسة كيلو مترات شمالي شرق مدينة الرملة، وترتفع حوالي خمسين متراً عن سطح البحر.

ومن أبرز معالمها: محطة السكة الحديدية، ومطار اللد، ومسجد دهمش، وبئِر الزنبق، والساحة الشرقية ومنارة الأربعين، والجامع العمري، وكنيسة القديس جورجيوس، وجسر جنداس، وخان الحلو، بالإضافة إلى بئر أبو شنب، وبئر أبي محمد عبد الرحمن بن عوف.

الرملة:
سميت الرملة لبنائها على أرض رملية، تتميز عن غيرها من المدن الفلسطينية بأنها مدينة إسلامية النشأة؛ إذ إن الذي بناها هو الخليفة سليمان بن عبد الملك في زمن خلافة أخيه الوليد، وكان أميرا لجند فلسطين في حينه، واتخذها عاصمة لجند فلسطين حين توليه الخلافة. وقد بقيت العاصمة الإدارية للجند على امتداد ٤٠٠ عام حتى احتلالها على يد الفرنجة عام ١٠٩٩. يوجد في المدينة العديد من المعالم التي ما تزال قائمة رغم سياسات التهويد منها: المسجد الأبيض أو المسجد الكبير، وهو مسجد أثري يعود بناؤه إلى العهد الأموي في فلسطين، ويقع في البلدة القديمة من مدينة الرملة الفلسطينية، أمر ببنائه الخليفة عمر بن عبد العزيز عام ٧٢٠ م.

الناصرة:
تعد الناصرة من المدن الفلسطينية التاريخية العريقة؛ إذ إنها مدينة كنعانية قديمة. وتمتاز مدينة الناصرة بتنوّعها الديني والعرقي، وهي مركز ثقافي وإعلامي مهم. تتربع مدينة الناصرة على جبل القفزة المطل على سهل مرج بن عامر.

broken image

كروم العنب

كانت زراعة العنب في فلسطين مهمة منذ زمن الكنعانيين، فالآن إذا تجولت في فلسطين سترى معاصر العنب القديمة المصنوعة من الحجر، فالعنب هو جزء كبير من قصة فلسطين وثقافتها، فالفلسطينيون محترفون جدًا في زراعة العنب وصنع مختلف المنتجات منها، مثل الدبس، الزبيب، المربى، وغيرها الكثير، فالمعروف عن الفلسطينيون انهم مبدعون حقاً في المطبخ.

حقول كروم العنب 🍇 تمتد في فلسطين في حوالي ٢٩,١١٧ دونمًا من الأرض، فحقول العنب هي ثاني أكثر زراعة تشتهر بها فلسطين بعد الزيتون، والخليل وبيت لحم هم أكثر المدن التي تحتوي على حقول كروم العنب، أما الخليل هي أشهر المدن عندما يتعلق الأمر بالعنب، فلديهم أكثر من ١٥ نوعًا مختلفاً، وزراعة العنب متنوعة، فهي تنمو في الصحارى والجبال في غزة، وفي الخليل، يصنعون كل أنواع المنتجات من العنب مثل الخل.

broken image

الزيتون

تحمل أشجار الزيتون أهمية كبيرة في الثقافة الفلسطينية، فهي تعد رمزًا لروح الاستمرار والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني، وللعلاقة العميقة بالأرض، فالزيتون هو أكثر من مجرد شجرة او نبته! فهي رمز للقوة والتراث، فاستخدام الفلسطينيون الزيتون فالكثير من الأمور كالرموز التعبيرية، الصناعات الخشبية، التصدير، وبناء الهوية.

فالفلسطينيون مذهلون في صنع الأشياء من خشب الزيتون، وهو مادة مهمة للغاية في الحرف، فاستخدموها في النحت، وبدأت هذه الحرفة منذ جاءت البعثات المسيحية لأول مرة إلى بيت لحم، فاستخدموها في صناعة المسابح من بذور الزيتون، صناعة ونحت التماثيل الدينية، الاكواب، الملاعق، … وغيرها.

تصدير الزيتون الفلسطيني: على الرغم من وجود تحديات كبيرة، مثل تدمير أشجار الزيتون، إلا أن الزيتون ما زال يشكل صادرات هامة لفلسطين. يتم إرسال الزيتون وزيت الزيتون إلى جميع أنحاء العالم، مما يظهر مدى قوة وصمود هذه الصناعة.

وتنتشر أشجار الزيتون في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، خاصة في فلسطين والأردن ولبنان واليونان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا. وقد كانت موجودة لمدة ٦,٠٠٠ - ٨,٠٠٠ عام! ويستخدم الناس الزيتون للطهي والجمال والطب، وحتى كوقود للمصابيح.

أشجار الزيتون كرمز للمقاومة: في بيت لحم، يوجد شجرة زيتون كبيرة وضخمة، قطرها يبلغ ٢٥ متراً، وارتفاعها ١٣ متراً، وتوفر ظل كافٍ لمنطقة واسعة. هذه الشجرة وحدها تنتج من ٥٠٠ إلى ٦٠٠ كيلوغرام من الزيتون! تعبر أشجار الزيتون في فلسطين عن السلام والقوة ومواجهة التحديات. غالبًا ما يتم استهدافها وتدميرها، ولكنها تظل تنمو.

ولهذا حاول الاحتلال الإسرائيلي إسقاط العديد من أشجار الزيتون في فلسطين، والتي تعد رموزًا هامة لحقوق الفلسطينيين في أرضهم ورمزاً للعزم والارتباط بالأرض، وعلى الرغم من ذلك ستبقى هذه الزراعة مرتبطة ومتوارثة ما بين الأجيال، ومن هنا تكريمًا لأهمية أشجار الزيتون، أعلنت اليونسكو يوم ٢٦ نوفمبر "يوم الزيتون العالمي" في عام ٢٠١٩ حيث قاموا بزرع شجرة زيتون فلسطينية في المجلس الدولي للزيتون.

broken image

👇 الفيديوهات التعليمية 👇

 

 

 

 

👇 تعرفوا على مدونة الفن لأجل الأردن 👇

👇 تعرفوا على مدونة الفن لأجل المكسيك 👇

broken image

Resources: